قصة
٢٩ مايو ٢٠٢٥
"شركاء في توظيفهم" دعم شامل للأشخاص ذوي الإعاقة في دولة الكويت
مبادرة "شركاء في توظيفهم"، التي أطلقتها جمعية بناء القدرات البشرية عام ٢٠١٨، هي جهد وطني رائد يهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم ذوي الإعاقات الخفيفة والمتوسطة، من خلال التدريب المتخصص والخبرة الميدانية العملية والدمج المباشر في سوق العمل.تهدف هذه المبادرة إلى خلق مسارات مهنية مستدامة، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، وترسيخ التزام الكويت بأجندة 2030 ورؤية الكويت الجديدة 2035، والأطر الدولية لحقوق الإنسان.على مر السنين، حققت المبادرة إنجازات بارزة:تدريب ما يقرب من ٢٦٠ مشاركًا من ذوي الإعاقة في مجالات متعددة.توظيف حوالي ٢٢٠ شخصًا بنجاح في القطاعات العامة والخاصة والتعاونية، بنسبة توظيف ١٠٠٪ في دورتها التدريبية الخامسة.رفع مستوى الوعي المجتمعي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي الكامل.شركاؤنايعتمد نجاح المبادرة على شراكات استراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما في ذلك:الجهات الحكومية: وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الدولة لشؤون الأسرة والطفولةالهيئة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقةديوان الخدمة المدنيةالهيئة العامة للقوى العاملةجامعة الكويتالقطاع الخاص وقطاع النفط: الشركات الرائدة في قطاع النفط وشركات القطاع الخاص الرئيسية (مع ضمان الالتزام بنسبة 4% من توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا للمادتين 14 و15 من قانون الإعاقة)المؤسسات الخاصة الداعمة لبرامج التوظيف الشاملةالقطاع التعاوني: الجمعيات التعاونية التي وفرت التدريب وفرص العمل للمشاركينالمجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان: المنظمات غير الحكومية المحلية والمنظمات الحقوقيةالمبادرات التطوعية التي تساهم في برامج التوعية والتدريبالديوان الوطني لحقوق الإنسانأهدافنا المشتركة:من خلال مبادرة "شركاء لتوظيفهم"، نلتزم إلى:الاستثمار في رأس المال البشري.تعزيز قيم المواطنة المسؤولة.تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المساهمة الفاعلة في المجتمع.تعزيز مكانة الكويت العالمية في المؤشرات الدولية لحقوق الإنسان والعمل والتنمية البشرية.إبراز دور الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تفعيل مفهوم الشراكة في المسؤولية الاجتماعية لدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة.تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وإبرازه، من خلال زيادة الطلب على الوظائف بين فئة الإعاقة للانخراط والاندماج في سوق العمل بتناغم تام.تعمل المبادرة بقيادة مباشرة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وإشراف وتنسيق مباشر من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت.شاهدوا قصة أحمد السبتي، شهادة حية على ما يمكن أن تحققه الشراكة الحقيقية والعمل الجماعي. تهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى تسليط الضوء على قصص حقيقية ومؤثرة وملهمة لأشخاص من ذوي الإعاقة واجهوا تحديات الحياة بكرامة وعزيمة، وحولوا العقبات إلى أمل. يروي أحمد كيف تغيرت حياته بعد اندماجه الفعال في سوق العمل، ليصبح عضوًا فاعلًا ومنتجًا في مجتمعه. هذه ليست مجرد قصة فردية، بل هي ثمرة نهج قائم على حقوق الإنسان، وتمكين الأفراد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثامن المتعلق بالعمل اللائق، والهدف العاشر المتعلق بالحد من أوجه عدم المساواة.