منشور
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
تقرير النتائج السنوي لفريق الأمم المتحدة 2024
مقدمة المنسق المقيم للأمم المتحدةبالنيابة عن فريق الأمم المتحدة القُُطري في الكويت، يشرفني أن أقدم لكم تقرير النتائج السنوي لعام 2024 . يعكس هذا التقرير عمق شراكتنا مع حكومة الكويت وتأثيرنا الجماعي في تعزيز أولويات التنمية الوطنية الكويتية وانخراطها الدولي. كما يُُسلّّط الضوء على التقدم المستمر الذي أحرزته الكويت نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تأكيد ريادتها العالمية في المجالين الإنساني والتنموي. لا تزال الكويت ملتزمة التزامًًا راسخًًا بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، حيث تُُمثل رؤية الكويت 2035 نموذجًًا استراتيجيًًا. ولتسريع توطين أهداف التنمية المستدامة من خلال التحولات الستة وميثاق المستقبل، حرص فريق الأمم المتحدة القُُطري على مواءمة جهوده مع الأولويات الوطنية، بما في ذلك التنويع الاقتصادي، والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والاستدامة البيئية، وإدماج الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة كعوامل للتغيير.
بالإضافة إلى إحراز تقدم ملحوظ نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واصلت الكويت إرثها من المساهمات السخية في جهود الإغاثة والإنعاش، بصفتها دولة رائدة في هذا المجال. وقد مثّّل فريق الأمم المتحدة القُُطري شريكًًا استراتيجيًًا في ضمان أن يكون تأثير الكويت على التضامن العالمي واسع النطاق وطويل الأمد.أكدت اللقاءات رفيعة المستوى المكانة العالمية المرموقة للكويت في عام 2024 ، بما في ذلك تبادل كلمات السلام في الكويت بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. وسبق ذلك زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد. كما وجّّه سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ولي عهد دولة الكويت، رسائل قوية حول التزام الكويت بالتعاون العالمي خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل.
كما استضافت الكويت فعاليات دولية رئيسية، بما في ذلك المؤتمر رفيع المستوى حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات أمن الحدود المرنة وإطلاق النظرة العامة الإنسانية العالمية 2025 . وقد أبرزت هذه الفعاليات قيادة الكويت في الجهود الإنسانية والأمنية، فضلاًً عن الثقة والتعاون المتعمقين بين الأمم المتحدة والكويت بشأن الأولويات العالمية المشتركة.
مع حلول عام 2025 ، نقف على أعتاب مرحلة حاسمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع بقاء عقد كامل لتحقيق تطلعات رؤية الكويت 2035 ، مُُظهرين بذلك ريادةًً ماليةًً وثقافيةًً ومؤسسيةًً في المنطقة. تواصل الكويت، من خلال رئاستها لمجلس التعاون الخليجي، وتسميتها عاصمةًً للثقافة والإعلام العربي، واستضافتها للمنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث، وغيرها، تأكيد التزامها بالتنمية المستدامة والتعددية. سيُُرسي إطار التعاون الاستراتيجي المُُرتقب خارطة طريق واضحة لتعاون أعمق بين الأمم المتحدة وحكومة الكويت.
بالنيابة عن فريق الأمم المتحدة القُُطري، أتقدم بأعمق امتناني لحكومة الكويت على دعمها المتواصل وقيادتها الاستراتيجية وثقتها بشراكتنا. كما أقدر بصدق تعاون ومساهمات شركائنا في المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وغيرها.
يصادف هذا العام الذكرى الثمانين للأمم المتحدة و 62 عامًًا من الشراكة مع الكويت، وهما إنجازان يؤكدان التزامنا بالعمل كفريق واحد. في وقتٍٍ يواجه فيه التعاون العالمي والتعددية اختبارًًا حقيقًيا، نواصل التزامنا بالقيادة بالقدوة وتعزيز الثقة من خلال العمل، والشراكة الوثيقة مع حكومة وشعب الكويت لبناء مستقبلٍٍ يسوده الرخاء والسلام والتقدم للجميع - بمن فيهم الأجيال القادمة، دون إغفال أحد.
بالإضافة إلى إحراز تقدم ملحوظ نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واصلت الكويت إرثها من المساهمات السخية في جهود الإغاثة والإنعاش، بصفتها دولة رائدة في هذا المجال. وقد مثّّل فريق الأمم المتحدة القُُطري شريكًًا استراتيجيًًا في ضمان أن يكون تأثير الكويت على التضامن العالمي واسع النطاق وطويل الأمد.أكدت اللقاءات رفيعة المستوى المكانة العالمية المرموقة للكويت في عام 2024 ، بما في ذلك تبادل كلمات السلام في الكويت بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. وسبق ذلك زيارة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد. كما وجّّه سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ولي عهد دولة الكويت، رسائل قوية حول التزام الكويت بالتعاون العالمي خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل.
كما استضافت الكويت فعاليات دولية رئيسية، بما في ذلك المؤتمر رفيع المستوى حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات أمن الحدود المرنة وإطلاق النظرة العامة الإنسانية العالمية 2025 . وقد أبرزت هذه الفعاليات قيادة الكويت في الجهود الإنسانية والأمنية، فضلاًً عن الثقة والتعاون المتعمقين بين الأمم المتحدة والكويت بشأن الأولويات العالمية المشتركة.
مع حلول عام 2025 ، نقف على أعتاب مرحلة حاسمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع بقاء عقد كامل لتحقيق تطلعات رؤية الكويت 2035 ، مُُظهرين بذلك ريادةًً ماليةًً وثقافيةًً ومؤسسيةًً في المنطقة. تواصل الكويت، من خلال رئاستها لمجلس التعاون الخليجي، وتسميتها عاصمةًً للثقافة والإعلام العربي، واستضافتها للمنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث، وغيرها، تأكيد التزامها بالتنمية المستدامة والتعددية. سيُُرسي إطار التعاون الاستراتيجي المُُرتقب خارطة طريق واضحة لتعاون أعمق بين الأمم المتحدة وحكومة الكويت.
بالنيابة عن فريق الأمم المتحدة القُُطري، أتقدم بأعمق امتناني لحكومة الكويت على دعمها المتواصل وقيادتها الاستراتيجية وثقتها بشراكتنا. كما أقدر بصدق تعاون ومساهمات شركائنا في المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وغيرها.
يصادف هذا العام الذكرى الثمانين للأمم المتحدة و 62 عامًًا من الشراكة مع الكويت، وهما إنجازان يؤكدان التزامنا بالعمل كفريق واحد. في وقتٍٍ يواجه فيه التعاون العالمي والتعددية اختبارًًا حقيقًيا، نواصل التزامنا بالقيادة بالقدوة وتعزيز الثقة من خلال العمل، والشراكة الوثيقة مع حكومة وشعب الكويت لبناء مستقبلٍٍ يسوده الرخاء والسلام والتقدم للجميع - بمن فيهم الأجيال القادمة، دون إغفال أحد.