حملة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالتعاون مع الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير لإغاثة لاجئي الروهينجا

يستقبل الملايين حول العالم شهر رمضان المبارك هذا العام بعد طول انتظار ورجاء ببلوغه. لكن هذه الفرحة تأتي ممزوجة بالمعاناة والمرارة بالنسبة لمئات آلاف الأسر اللاجئة التي لا تزال مهجّرة من ديارها وتعيش بالفقر والعوز.

كل تبرّع أو صدقة أو زكاة ستصنع الفارق في حياة من هم بحاجة – ستعني حصول طفل جائع على طعام مغذّي، وستعني الحماية والستر لأسرة من التشرّد حين تتمكّن الأمّ من تأمين المأوى والدفء لأطفالها وهي المعيلة الوحيدة لهم، ستعني الرعاية لطفل يتيم وهدية العيد لكلّ الأطفال. كل عطاء في هذا الشهر الفضيل سيصنع الفارق بين الحرمان والأمل في يوميّات أسرة لاجئة تحتاج للمساعدة.

لقد ترك فيروس كورونا آثاراً ثقيلة على كل المجتمعات، ونحن بحاجة لدعم أيادي الخير أكثر من ذي قبل لضمان صحة وسلامة اللاجئين خلال الشهر الكريم.

هذه السنة الحملة الخيرية المشتركة خلال شهر رمضان المبارك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والخيرية العالمية للتنمية والتطوير لإغاثة لاجئي الروهينجا والتي تسعى إلى توفير سلال المواد الغذائية الأساسية، والمياه والرعاية الصحية عبر العيادات المتنقلة والمستوصفات، وفرص التعليم الأساسي.

تجدون تفاصيل أكثر عن الحملة وكيفية التبرع على الرابط التالي:

https://tanmeia.org/mainpage/ruhenga/?aff_id=65

تخيّل الأثر الذي ستتركه بعطائك في حياة اللاجئين في رمضان

#خيرك_يفرق

#الكويت_بجانبكم