الابتكار من أجل التعليم
٢٤ يناير ٢٠٢٢
اليوم العالمي للتعليم
الكويت - 24 يناير 2022 ؛ "لقد حان الوقت لإعادة تفعيل التزامنا بالتعليم." كما قال الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس. تحتفل الأمم المتحدة هذا العام باليوم الدولي للتعليم تحت شعار "تغيير المسار ، تحويل التعليم". تقرير مستقبل التعليم العالمي الصادر عن اليونسكو ، يتطلب تحويل المستقبل الى إعادة توازن عاجلة لعلاقاتنا مع بعضنا البعض ومع الطبيعة وكذلك مع التكنولوجيا التي تتغلغل في حياتنا ومع إثارة مخاوف جدية بشأن المساواة والدمج والمشاركة الديمقراطية.
سيكون اليوم الدولي للتعليم لهذا العام بمثابة منصة لعرض أهم التحولات التي يجب رعايتها مثل الحق الأساسي لكل فرد في التعليم وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية وسلمية. هذا سيولد نقاشًا حول كيفية تعزيز التعليم باعتباره "مسعىً عامًا ومصلحًا مشتركًا" فكيفية توجيه التحول الرقمي ودعم المعلمين وحماية الكوكب وإطلاق العنان لإمكانات كل شخص في المساهمة في الرفاهية الجماعية وايضا مصالحنا المشتركة.
قال الدكتور طارق الشيخ ، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت: "في الكويت ، لا يختلف الأمر فمؤسسة عبد العزيز البابطين تتعاون مع الأمم المتحدة من خلال الاحتفال بسلسلة من الأحداث الدولية للأمم المتحدة ولتعزيز المجتمعات المسالمة والشاملة من أجل التنمية المستدامة وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات محليًا ودوليًا ". مؤسسة البابطين شريك رئيسي يترجم المعنى الحقيقي لثقافة السلام من خلال التعليم.وقد حصل الأستاذ الدكتور عبد العزيز البابطين شاعر وكاتب كويتي بارز على جائزة اليونسكو مؤخراً في يوم اللغة العربية تقديراً لإنجازاته المعروفة والرائدة في مجال التواصل بين الحضارات. إنها لفرصة عظيمة للأمم المتحدة في الكويت لتوحيد قواها ولتعزيز التعليم الجيد من أجل السلام والتنمية في تحقيق الأهداف العالمية في الكويت وخارجها.
يشير الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين إلى روايته "تأملات من أجل السلام العادل ص 32" حيث يقول: "يجب علينا جميعًا أن نفهم أنه إذا أردنا تكريس شيء ما وجعله أبديًا كقيمة أو رمزًا أو حكمة فهو يجب تعليمه لجيل كامل وهذا الجيل سيحمل رايته ويدفعه إلى الأمام ويجعله جزءًا من الثقافة. ليس هناك شك في أن التعليم حق لجميع البشر: إنه أعلى حق أو بعبارة أخرى الحق العالمي لجميع حقوق الإنسان ".
وقد أكدت الدكتورة آنا باوليني ، مديرة مكتب اليونسكو في الدوحة والممثلة لدى دول الخليج واليمن: "نحتفل هذا العام باليوم العالمي للتعليم في لحظة لا تزال فيها أنظمة التعليم تتعافى من جائحة كوفيد 19 وتكافح تحديات إضافية قدمتها الموجات الجديدة لانتشار الفيروس. وفي هذه الفترة وأكثر من أي وقت مضى يتم تذكيرنا بالأبعاد المتعددة للمؤسسات التعليمية مثل التعلم والرفاهية والمواقع الاجتماعية والحماية للأطفال والشباب. وعلى صعيد متصل يدعو تقرير اليونسكو الرئيسي حول مستقبل التعليم إلى عقد اجتماعي جديد حيث تتشارك جميع الجهات الفاعلة في رؤية مماثلة للأغراض العامة للتعليم. الجهود المتضافرة والمنسقة ، ومبادئ المشاركة ، والشراكات الفعالة ، بما في ذلك القطاعات الخاصة وهي المفتاح لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة. لقد حان الوقت الآن لإعادة تصور المؤسسات التعليمية كمواقع للإدماج والإنصاف ، حيث يتم تعزيز رفاهية الأطفال والشباب لبناء المجتمعات والمستقبل الذي نسعى جاهدين من أجله وأيضا إتاحة فرص التعلم مدى الحياة على نطاق واسع ".
بينما نواصل العمل مع حكومة الكويت والشركاء الوطنيين على النهوض بهذه الأولوية الوطنية وتعزيز رأس المال البشري واقتصاد المعرفة - إعادة توجيه التعليم والتدريب في الكويت حيث يتم تحديد الاستثمار الاستراتيجي في التعليم كأحد أهم مجالات التنمية تسريع عملية اقتصاد المعرفة في الدولة. سيتم الإعلان عن تعاون الأمم المتحدة في الكويت مع مؤسسة البابطين اليوم 24 يناير 2022 ، لإطلاق مبادرة للاحتفال بـ "اليوم العالمي للتعليم" ، تستهدف طلاب الجامعات في الكويت الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عامًا. يجب على الطلاب المشاركين تقديم أوراقهم البحثية. التي تولد حلولًا مبتكرة للتحولات - في ضوء الوضع الحالي - لبناء / استيعاب أنظمة تعليمية أكثر إنصافًا وشمولية من شأنها تسريع التقدم نحو الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد) والهدف 16 (السلام والعدالة والمؤسسات القوية).
الأهداف الرئيسية للمبادرة هي:
1- عرض أفضل الممارسات محليًا مع إمكانية نقل المعرفة في مجالات الإندماج الرقمي المتقدم والعمل المناخي وتعزيز ثقافة السلام وتمكين الشباب والمرأة.
2- تسليط الضوء على أصوات الطلاب حول التغييرات والابتكارات التي يريدون رؤيتها لجعل تعليمهم أكثر ملاءمة للغرض.
3- إبراز الأثر الإيجابي لمجتمع شامل "مجتمع الجميع" كأحد الأهداف الرئيسية للتنمية الاجتماعية (الإدماج والتكامل والتماسك والمشاركة).
بدون تعليم جيد ومنصف وشامل للجميع وفرص مدى الحياة للجميع ، لن تنجح البلدان في تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر الحلقة التي تترك ملايين الأطفال والشباب والبالغين وراء الركب.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة @UNinKuwait #Education4PeaceQ8
نهاية.